زيارت جامع اوّل (جامعه صغيره)
اين زيارت در كتب كافى، تهذيب و كامل الزيارات از امام رضا(عليه السلام) نقل شده است، و در تمام زيارتگاه هاى انبياء و ائمّه و اوصياء(عليهم السلام) خوانده مى شود:(1)
«اَلسَّلامُ عَلى اَوْلِياءِ اللهِ وَاَصْفِياءِهِ، اَلسَّلامُ عَلى اُمَناءِ اللهِ وَاَحِبّاءِهِ، اَلسَّلامُ عَلى اَ نْصارِ اللهِ وَخُلَفاءِهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مَساكِنِ ذِكْرِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلى مُظهِرياَمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الْمُسْتَقِرِّينَ فيمَرْضاتِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الْمُخْلَصِينَ فيطاعَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَْدِلاّءِ عَلَى اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى الَّذِينَ مَنْ والاهُمْ فَقَدْ والَى اللهَ، وَمَنْ عاداهُمْ فَقَدْ عادَى اللهَ، وَمَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللهَ، وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ وَمَنْ تَخَلّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلّى مِنَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَاُشْهِدُ اللَّهَ اَنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ مُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ لَعَنَ اللَّهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ وَاَبْرَءُ اِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
زيارت ائمه بقيع (عليهم السلام)
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ فِى الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فى ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيئَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُاَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطـاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدِّينِ وَاَرْكانُ الاَْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاَْهْوآءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ فى بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلوتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّبِما جَنى وَرَجى بِمَقامِهِ الْخَلاصَ ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى ، فَكُونُوا لى شُفَعآءَ فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها ، يا مَنْ هُوَ قآئِمٌ لا يَسْهُو وَدآئِمٌ لا يَلْهُو وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَيْء، لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَنى وَعَرَّفْتَنى بِما اَقَمْتَنى عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَىَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَنى بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ فى مَقامى هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً فَلا تَحْرِمْنى ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْنى فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ الِهِ الطّاهِرينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد.(1)
پس از آن براى خود دعا كن و بعد براى هر امام دو ركعت نماز زيارت بخوان (جهت حفظ قداست ائمه بقيع(عليهم السلام) زائران عزيز نماز زيارت را در مسجد النبي(صلى الله عليه وآله) بخوانند و از خواندن نماز در قبرستان بقيع پرهيزكنند).
زيارت حضرت فاطمه (عليها السلام)
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ، قَدِ امْتَحَنَكِ الَّذِى خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَنَحْنُ لَكِ اَوْلِياءُ صابِرُونَ، وَمُصَدِّقُونَ لِكُلِّ ما اَتينا بِهِ اَبُوكِ، صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاَتينا بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْئَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ اِلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْدِيقِنا لَهُمالِنُبَشِّرَاَنْفُسَنااَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوِلايَتِكِ، «اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِىِّ اللّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيلِ اللّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَمِينِ اللّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللّهِ، اُشْهِدُ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَلائِكَتَهُ اَنِّى راض عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخَطْتِ عَلَيْهِ، مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لِمَنْ عادَيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ، وَكَفى بِاللّهِ شَهِيداً وَحَسِيباً وَجازِياً وَمُثِيباً».
پس از آن، بر پيامبراكرم(صلى الله عليه وآله) وامامان(عليهم السلام) صلوات فرستاده شود.(1)
زيارت پيامبر اكرم (صلى الله عليه وآله)
اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِاللهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ اللهِ، وَعَبَدْتَ اللهَ حَتّى اَتيكَ الْيَقينُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَاَدَّيْتَ الَّذى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ، وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَغَلُظْتَ عَلَى الْكافِرينَ، فَبَلَّغَ اللهُ بِكَ اَفْضَلَ شَرَفِ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذىِ اِسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالَةِ، اَللّـهُمَّ فَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيآئِكَ الْمُرْسَلينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَاَهْلِ السَّمواتِ وَالاَْرَضينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْ خِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيِّكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَخآصَّتِكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِهِ الدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ، وَ اتِهِ الْوَسيلَةَ مِنَ الْجَّنَةِ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاْ خِرُونَ، اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ «وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جآءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً» وَاِنّى اَتَيْتُكَ مُسْتَغْفِرًا تآئِباً مِنْ ذُنُوبى، وَاِنّى اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَى اللهِ رَبّى وَرَبِّكَ لِيَغْفِرَ لى ذُنُوبى.(1)
(1) - تهذيب الأحكام 6 : 6 ، كامل الزيارات: 16 ، (مفاتيح: 629 ; ثواب الحجّ: 164).
صفحه قبل 1 صفحه بعد